مؤشر EF العالمي لمهارات اللغة الإنجليزية (EPI) لعام 2020
أصدرت مؤسسة EF Education First النسخة العاشرة على التوالي لعام 2020 من مؤشر إي أف لكفاءة اللغة الإنجليزية (EF EPI)، EF English Proficiency Index بحثاً عن معلومات من 2.2 مليون متحدث باللغة الإنجليزية كلغة ثانية في 100 دولة ومنطقة. هذا العام، حيث ظلت هولندا في المركز الأول بينما تعادلت الدنمارك وفنلندا في المركز الثاني، كما أظهرت نتائج التقريرعن تقدم المملكة العربية السعودية مركز واحد عن السنة الماضية.
ما هو تقرير EF EPI**؟**
يعمل مؤشر كفاءة إجادة اللغة الإنجليزية (EF EPI) على ترتيب الدول حسب متوسط مستوى مهارات اللغة الإنجليزية بين الأشخاص البالغين الذين خضعوا لاختبار اللغة الإنجليزية (EF SET).
هذا هو أول اختبار لغة إنجليزية قياسي مجاني في العالم وقد تم استخدام اختبار EF SET في جميع أنحاء العالم من قبل الآلاف من المدارس والشركات والحكومات على نطاق واسع.
“على الرغم من أن عام 2020 عاماً مليئاً بالتحديات، فقد سُلطت الظروف الضوء أيضاً على أهمية التواصل والتعاون الواضح عبر الحدود. وتستمر اللغة الإنجليزية كلغة مشتركة عالمية في جمع الناس معاً، ويحتوي مؤشر EF EPI على رؤى قيمة لصانعي السياسات لتقييمها وتعزيزها.”
نقلاً عن “الدكتور كريستوفر ما كورميك، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية في إي أف عن قدرات تعلم اللغة لدى المؤسسات والحكومات”.
تصنيف بعض دول الشرق الأوسط وفقاً لتقرير EF EPI لعام 2020
شهدت نتائج هذه النسخة من تقرير المؤشر العالمي لكفاءة اللغة الإنجليزية لعام 2020 بعض التغييرات سواء الإيجابية أو السلبية لبعض دول الشرق الأوسط مقارنةً بالسنة الماضية، وتقييمها من ضمن 100 دولة مشاركة في هذا التصنيف العالمي لكفاءة اللغة الإنجليزية.
للاطلاع على ترتيب باقي الدول يمكنك تحميل أخر اصدار لتقرير EF EPI لعام 2020
الدولة
ترتيب 2020
ترتيب 2019
المملكة العربية السعودية
97
98
الإمارات العربية المتحدة
66
70
الكويت
70
84
قطر
71
80
الأردن
72
75
البحرين
74
55
سوريا
87
83
سلطنة عمان
98
93
العراق
98
97
مصر
83
77
الجزائر
81
90
المغرب
74
76
وفقاً لهذه المقارنة نجد أنه يوجد تقدم بارز وملحوظ لبعض الدول مثل الكويت، وعلى النقيض لبعض الدول الأخرى التي شهدت تراجعاً في معدل كفاءة اللغة الإنجليزية مقارنةً بالعام الماضي مثل البحرين وسلطنة عمان وسوريا ومصر.
كما شهدت المملكة العربية السعودية تقدم طفيف مقارنة بعام 2019 بمقدار مركز واحد إلى الامام من المركز 98 إلى المركز 97 في هذه النسخة من تقرير أي إف العالمي عن مؤشر كفاءة إجادة الإنجليزية لعام 2020.
أهم النقاط الرئيسية في تقرير EF EPI لعام 2020
تأثير استخدام اللغة الإنجليزية لم يكن أقوى من أي وقت مضى مثل الحاضر. كلما زاد اهتمام الأشخاص للغة الإنجليزية، زادت فائدة وصول الأفراد والشركات والبلدان إلى الموارد والفرص بشكل أفضل.
على الرغم من استمرار قوة مستوى إتقان اللغة الإنجليزية في أوروبا، إلا أن 27 دولة من أصل 33 قد حسنت كفاءتها مقارنةً بالعام الماضي. حيث تحسنت روسيا وعادت إلى نطاق الكفاءة المعتدلة، بعد انخفاضها لفترة وجيزة إلى نطاق الكفاءة المنخفضة العام الماضي.
أظهرت آسيا أكبر فجوة بين أعلى وأدنى درجة في أي منطقة. تستمر الصين في التحسن ولكن الهند تراجعت من متوسط إلى منخفض الكفاءة.
يستمر الاتجاه التصاعدي في أمريكا اللاتينية على الرغم من الانخفاض الكبير في المكسيك.
تحسن المتوسط الإجمالي لأفريقيا بشكل ملحوظ، ولكن الفجوة بين البلدان ذات الكفاءة العالية والمنخفضة لا تزال واسعة. لا تزال معظم البلدان في القارة لا تقدم بيانات اختبار كافية لإدراجها في المؤشر.
يتمتع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و30 عاماً بأعلى مستوى من الكفاءة في اللغة الإنجليزية في جميع أنحاء العالم، ولكن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً يحصلون على درجات أفضل من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً، مما يؤكد على ضرورة تحسين دور الجامعات وأماكن العمل في تطوير مهارات اللغة الإنجليزية على نحو أفضل.
. • احتلت القطاعات الحكومية والتعليم والرعاية الصحية معدل كفاءة منخفض عن ترتيب القطاعات الصناعة. مما يدفع المنافسة في القطاع الخاص الشركات إلى اختيار إتقان اللغة الإنجليزية والاستثمار في تطوير مهارات اللغة الإنجليزية بشكل أكثر قوة، مقارنة بالقطاع العام الذي يفتقد إلى المهارات.
للمرة الأولى، تمتلك أرمينيا وطاجيكستان ورواندا بيانات كافية لإدراجها في التقرير.
انتقل مقياس تسجيل EF EPI إلى 800 نقطة هذا العام لإزالة الالتباس مع المقياس السابق الذي يشبه النسبة المئوية. إلى جانب المقياس الجديد، تم تضمين حول تحويل درجات EF EPI إلى الإطار الأوروبي المرجعي الموحد للغات (CEFR) في التقرير.
مدرسة EF انجليش لايف معك للوصول إلى مستوى الاجادة
وفقاً لتاريخ مدرسة أي إف انجليش لايف العريق في مجال التعليم الرقمي منذ عام 1996 عبر أنحاء العالم، تسعى لرفع مستوى الكفاءة لإجادة اللغة الإنجليزية والوصول الى كل شخص مهتم بتعلم الإنجليزية أينما كان، عن طريق تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وفقاً لمستواهم وهدفهم من تعلم الإنجليزية وذلك عن طريق استراتيجيات تعليمية احترافية تشمل الآتي:
منهج تعليمي مكون من 16 مستوى من المبتدئ الى المتقدم متوافق مع المعايير الأوروبية CEFR بشكل تفاعلي لتحسين جميع مهارات اللغة
منح الفرصة للتعلم تحت قيادة معلمين خبراء معتمدين عبر الفصول المباشرة سواء الفصول الجماعية أو الدروس الخاصة المتاحة على مدار اليوم وجميع أيام الأسبوع لتعزيز مهاراتك اللغوية واكتساب ثقة التعلم استماعاً وتحدثاً.
تقديم خطة دراسية تناسب كل طالب وفقاً لهدفه ومستواه والوقت المناسب له للتعلم.
تقديم دورات متنوعة لتحقيق اجادة اللغة الإنجليزية سواء كانت للدراسة والتحضير لاختبارات التوفل والتويك أو السفر أو حتى في مجال عملك عبر دورات التخصص الوظيفي وأخرى لإدارة الاعمال.
مرونة التعلم باستخدام الدراسة سواء بالموقع من خلال الحاسوب أو التطبيق عبر الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية.
تعلُم اللغة الإنجليزية أصبح الآن في غاية الأهمية من أي وقت مضى، لذلك عليك العمل جاهداً لتحسين مستواك بشكل تدريجي حتى الوصول إلى مستوى الاجادة للحصول على فرص جديدة لم تكن متاحة لك من قبل، لا تتردد وابدأ الآن.